أشرف حكيمي — الظهير المغربي الدولي — يعيش في هذه الفترة لحظات مهمة في مسيرته الكروية، بين تتويجات كبيرة ومخاوف من الإصابات، مع انشغال الجميع بتحضيراته للمشاركة مع Africa Cup of Nations 2025 (CAN 2025) التي تستضيفها المغرب. في هذه المقالة نسلّط الضوء على أبرز ما ورد في أخباره مؤخراً، مع تحليل لأهم الأبعاد (كروية، نفسية، جماهيرية)
🏆 إنجازات لافتة في 2025• في نوفمبر 2025، تُوّج حكيمي بجائزة CAF African Footballer of the Year، بعد موسماً استثنائياً مع Paris Saint‑Germain (PSG).• كما حلّ في المركز السادس في ترتيب Ballon d’Or 2025، وهو أعلى ترتيب يحققه لاعب مغربي في تاريخ الجائزة، ما يعكس اعترافاً دولياً بمستواه وتمناه.• موسمه مع PSG كان من أنجح المواسم: فاز بالدوري الفرنسي والبطولات الوطنية، بالإضافة إلى تتويج دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي.هذه الإنجازات تمنح حكيمي دفعة معنوية كبيرة، وتؤكد أنه اليوم بين أفضل اللاعبين في مركزه على مستوى القارة والعالم.⚠️ إصابة قوية وسباق مع الزمن• في بداية نوفمبر 2025، تعرّض حكيمي لإصابة قوية في كاحله الأيسر خلال مباراة لPSG ضد Bayern Munich، بعد تدخل عنيف من المنافس.• الفحوصات أشارت إلى “تمزّق في الرباط بين عظام أسفل الساق (syndesmosis)” مع إصابة طفيفة في الرباط الدّلتاوي، وليس مجرد كدمة — ما يعني غياب محتمل بين 6 إلى 8 أسابيع عن الملاعب.• رغم ذلك، قرر اللاعب عدم الخضوع لجراحة، وبدأ برنامج تأهيل سريع، مع أمل في التعافي قبل انطلاق CAN 2025.🇲🇦 طموح المشاركة في CAN 2025• رغم الإصابة، أعرب حكيمي عن عزمه القوي على أن يكون جاهزاً للمشاركة مع المنتخب المغربي في أولى مباريات كأس أمم إفريقيا، حيث من المقرر أن يواجه منتخب جزر القمر.• مع ذلك، فإن ناديه PSG يبدي حذراً تجاه عودته، مُفضلين أن يتم “إدارة عودته تدريجياً” حتى لا يُعرّض اللاعب لمضاعفات أو انتكاسات.• الشكوك ما زالت قائمة لدى جزء من الجماهير والمراقبين حول مدى جهوزيته بنسبة 100٪ مع انطلاق البطولة الكبيرة، خاصة وأن الإصابة من نوع “syndesmosis” تحتاج عناية دقيقة وعدم استعجال.العودة في الوقت قد تكون رمزية (للمشاركة)، لكن المهم — من وجهة نظر طبية ورياضية — أن تكون مشاركة حكيمي ذات قيمة (لياقة كافية، دون مخاطرة).🎯 ماذا يعني هذا للمستقبل؟• إذا تعافى حكيمي في الوقت المناسب — وشارك في CAN — فوجوده سيُمثّل دفعة معنوية ونفسية كبيرة لمنتخب المغرب، خصوصاً مع مجهوده البدني والفني وقدرته على الإضافة في الجبهة اليمنى.• الفوز بجائزة CAF 2025 وترتيبه في Ballon d’Or يزيدان من رصيد القيم السوقية والفرص الإعلانية والتعاقدات مستقبلاً — أي أن رغم الإصابة، يبقى “رأسمال” حكيمي كبير.• لكن من جانب آخر: يأمل الجميع أن التجاهل للحذَر (على غرار الضغط للعودة سريعاً) لا يُعرضه لخطر انتكاسة طويلة: العبء على الكاحل حساس، ويجب أن تُدار عودته بحذر.✍️ خاتمةأخبار 2025 تُظهر أن أشرف حكيمي يعيش لحظة “قمة + اختبار”. قمة تمثلت في ألقاب وجوائز فردية وجماعية، وإعجاب عالمي، واختبار عبر إصابة خطيرة قد تؤثر على جاهزيته. مع اقتراب CAN 2025 — ومعه أنظار المغرب والعالم — كل شيء مرهون بمدى استجابته للعلاج، وتهييئه البدني والنفسي. إن عاد بقوة، سيُضيف حكيمي الكثير لمنتخب بلاده، ويؤكد أنه أحد الرموز الكروية المغربية المعاصرة
أشرف حكيمي — الظهير المغربي الدولي — يعيش في هذه الفترة لحظات
تعليقات
